أكدت دولة قطر، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أن الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها يُخل بأمن المنطقة ويُعد حادثاً خطيراً يستدعي الانتباه الفوري.

وشددت الدوحة على أنها لن تقبل بأي عمل يهدد أمنها وسيادتها، مُنددةً بالسلوك العدواني الإسرائيلي ومؤكدةً أنها لن تتساهل معه.

وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي يُشكل تصعيداً خطيراً، وأنها لن تتسامح مع هذا السلوك المتهور الذي يهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيجري الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.

وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الخارجية القطرية أن ما يُتداول بشأن إبلاغ قطر مسبقاً بالهجوم الإسرائيلي غير صحيح، مشيرةً إلى أن الاتصال الذي ورد من أحد المسؤولين الأميركيين جاء في لحظة الانفجارات الناجمة عن الهجوم.

كما أعلن الديوان الأميري أن أمير قطر أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأكد خلاله أن الدوحة ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية أمنها والحفاظ على سيادتها. 

وفي وقتٍ سابق، شنّ "الجيش" الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، غارات على العاصمة القطرية الدوحة، وفق إعلان مشترك لـ"جيش" الاحتلال و"الشاباك"، والذي أكد أن هدف الهجوم كان القيادة العليا لحركة حماس التي قادت أنشطة التنظيم لسنوات وكانت المسؤولة مباشرة عن تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.